الجمهوريون يتخلون عن جيم جوردان كمرشح لرئاسة مجلس النواب
أجرى الجمهوريون انتخابات سرية يوم الجمعة لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس مجلس النواب، وقرروا عدم ترشيح جيم جوردان، الذي كان حليفًا للرئيس السابق دونالد ترامب ومحافظًا متشددًا. جوردان فشل في الفوز بالمنصب للمرة الثالثة.
بعد هذا القرار، أعلن نواب من الحزب الجمهوري أنهم سيجتمعون في “منتدى للمرشحين” يوم الاثنين لاختيار مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب. من المتوقع أن يتم الإعلان عن الأسماء المرشحة يوم الأحد.
تأتي هذه الأحداث وسط خلاف داخل حزب الجمهوريين، الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب. الرئيس جو بايدن قد طلب تمويلًا طارئًا بقيمة 106 مليار دولار من الكونغرس، وهذا التمويل يشمل مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل. ومع انقسام داخلي في الحزب الجمهوري، يصعب التوصل إلى قرار بشأن هذا التمويل.
يجب أن يتم تمرير مشروع القانون للتمويل الطارئ في الكونغرس، وهذا يتطلب توافقًا من الأعضاء في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ويبدو أن هذا التمويل الطارئ مهم جدًا في ظل التوترات الدولية والأزمات المستمرة.
هذا القرار أيضًا يعني أنه لم يتم التصويت على ميزانية الحكومة الفدرالية الأمريكية بعد، والتي يجب أن تمر في الكونغرس قبل انتهاء صلاحيتها في غضون بضعة أسابيع. تأخير هذا التصويت يمكن أن يؤدي إلى إغلاق الحكومة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
جيم جوردان قد فشل في كل مرة في الفوز بمنصب رئيس مجلس النواب. خسر دعم 25 عضوًا من حزبه الجمهوري، ولم ينجح في جمع الأصوات الكافية للحصول على المنصب.
بعد مرور 17 يومًا منذ إطاحة كيفن ماكارثي، لم ينجح أي من الجمهوريين في الحصول على دعم كافٍ لتولي منصب رئيس مجلس النواب.
تتحدث بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن وجود العديد من الجمهوريين الذين يفكرون في الترشح للمنصب، بينما أوضح النواب الذين صوتوا ضد جوردان أنهم لن يغيروا موقفهم، بغض النظر عن عدد المرات التي يُط لب فيها التصويت.