"قضاء أبوظبي" تكشف عن مادة مخدرة جديدة من "القنّبيات"

كتب بواسطة: سالم نجار | نشر في

ينجح مركز العلوم الإلكترونية والجنائية بدائرة القضاء في أبوظبي، في تسجيل إنجاز نوعي يعتبر الأول على مستوى العالم، حيث تمكن من الكشف عن مادة مخدرة جديدة من أنواع القنّبيات المصنّعة، والتي لم تكن معروفة في العالم من قبل، وتحديد اسمها وتركيبها بشكل نهائي، ليكون (ADB-5’Br-PINACA)، وإدراجها بقاعدة بيانات دولية، تحت اسم المختبر الكيميائي في الدائرة، وإطلاق ورقة علمية (دليل تحليلي) ونشرها على الموقع الإلكتروني لأحد المراكز الدولية المتخصصة باكتشاف وتحديد أنواع المخدرات المصنعة.

وقد أكد المستشار "يوسف سعيد العبري" وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن هذا إنجاز يضاف إلى إنجازات دائرة القضاء الحافلة، في ظل توجيهات القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" رئيس الدولة، وبفضل المتابعة المباشرة من نائب رئيس الدولة سمو الشيخ "منصور بن زايد آل نهيان"، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لجهود التحسين والتطوير المستمر مع الاستفادة من التقنيات الحديثة.
إقرأ ايضاً:بمشاركة 51 هجانا وهجانة.. الأمير فهد بن جلوي يتوج أبطال دوري هجان بجوائز مليونية 100 طالب ومعلم يشاركون في مبادرة "امشِ 30" بالطائف لتعزيز الصحة العامة بهذا المجال | هيئة تنظيم المياه والكهرباء بالرياض تطرح وظائف إدارية شاغرة.. بمزايا مُغرية صدمة للزعيم | يفقد الهلال السعودي خدمات الظهير الأيسر قبل مباراة الرياض بدوري روشن

كما أشاد "العبري"، بجهود فريق العمل في المختبر الكيميائي، والذي قام باكتشاف تلك المادة المخدرة الجديدة، وتسجيلها في قواعد بيانات عالمية تحت اسم دائرة القضاء في أبوظبي، الأمر الذي ما يجعل اسم دولة الإمارات بارزًا في المحافل الدولية.

من جهته، أفاد "سعيد العمودي"، مدير مركز العلوم الجنائية والإلكترونية، بأن تحقيق هذا السبق جاء بعد أن تم تحديد تركيبة المادة المخدرة الجديدة، وتحديد اسمها بشكل مبدئي في 2022، وتم تسجيلها في قاعدة البيانات الدولية بجامعة كوبنهاغن – الدنمارك، ويعد ذلك تم التعاون مع معهد العلوم الجنائية للأبحاث والتعليم (CFSRE) بالولايات المتحدة الأميركية، وهو من المراكز المتخصصة في اكتشاف وتحديد أنواع المخدرات المصنعة، إذ تم تحديد ماهيتها، وأطلفت الورقة العلمية (الدليل التحليلي)، مؤكدًا اسم المادة بشكل نهائي، ونشرها على موقع المركز الدولي الإلكتروني.

اقرأ ايضاً