ثورة عالمية في القطاع العقاري..تحوّلٌ رقمي عالمي يصنعه التعاون السعودي الياباني

كتب بواسطة: وائل حميد | نشر في

تم إطلاق مشروع شراكة سعودية يابانية لرقمنة البناء في مدينة فوكوشيما اليابانية، والذي يستخدم أحدث الأدوات التقنية والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع التشييد والبناء.

ويعتبر هذا المشروع ثورة صناعية عالمية في القطاع العقاري، حيث يتم تحويل البناء إلى الجيل الرابع والخامس باستخدام تقنيات متطورة وتصاميم مناسبة، مما يرفع مساهمة قطاع التشييد والبناء في الناتج المحلي.
إقرأ ايضاً:مؤتمر صحفي من خيسوس | ليتنا حافظنا على كانسيلو ولم نفوز بالسباعية!!استعدادًا لموسم الحج.. "الغذاء والدواء" تستقبل أول دفعة للشحنات الطبية بالمدينة المنورة بهذا المجال | هيئة تنظيم المياه والكهرباء بالرياض تطرح وظائف إدارية شاغرة.. بمزايا مُغرية صدمة للزعيم | يفقد الهلال السعودي خدمات الظهير الأيسر قبل مباراة الرياض بدوري روشن

تتعاون مصنع آل سعيدان للتنمية مع مؤسسات يابانية متخصصة، ومن بينها مجموعة إيزاوا اليابانية، لتحقيق هذا المشروع الضخم، حيث يتم تطبيق التقنيات المتقدمة في المملكة العربية السعودية، وتهدف الشراكة إلى إنشاء مركز أبحاث مختص في تطوير التقنيات الخاصة بالتحول التقني الصناعي للقطاع العقاري.

ويعمل المصنع على إعداد برامج تأهيل لأكثر من 100 طالب سعودي في مركز الأبحاث الياباني، لتحقيق توطين التقنية ونقل المعرفة بخطوات مستدامة.

توفر هذه التقنيات فرص عمل في قطاع البناء والتشييد للسعوديين، وتقلص عدد العمالة غير الماهرة بنسبة 70 في المئة، من خلال أتمتة عمليات البناء وأنسنتها بتطبيق أحدث التقنيات اليابانية والروبوت والدرونز المتقدمة.

وتأمل الشراكة في تصدير التقنيات المحلية للعالم، واعتماد طلبات تصدير مستدامة خاصة باليابان، إضافة إلى إنشاء أكاديمية للتقنيات الحديثة بالمملكة.

يسعى هذا المشروع إلى تحسين جودة المساكن المتاحة للمواطنين وتوفير مساكن عالية الجودة بتصميمات مناسبة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز وتطوير منظومة البحث والابتكار.

وبالتالي، فإن هذا المشروع يمثل خطوة هامة في دعم القطاع الخاص وتمكينه، ويعكس التزام الحكومة السعودية بتحقيق التحول التقني الصناعي لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمجتمع.

اقرأ ايضاً